نظرياً عبر منتخب الإمارات أكثر من نصف الطريق نحو التأهل للأدوار التالية من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم بجنوب إفريقيا 2010 بعد تعادله ايجابيا مع نظيره السوري الأربعاء في العاصمة السورية دمشق بهدف لكل فريق.
وواصل الأبيض الإماراتي تصدره لقمة المجموعة بأربعة نقاط من فوز على
الكويت وتعادل مع سوريا في مواجهة لم تكن سهلة بالمرة على الفريقين حيث أهدر الأبيض العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
وعقب المباراة أبدى الفرنسي عبد الكريم ميتسو رضاه التام عن النتيجة
وان كان قد أبدى غضبه من التحكيم والمستوى الذي ظهر به الحكم الصيني الذي صدر التوتر إلى ارض الملعب ولاعبي الفريقين بالعديد من القرارات العكسية التي جعلت الجميع يخرج عن شعوره.
وعن المباراة قال ميتسو "لقد بدأ الفريق السوري بضغط رهيب نجح من خلاله إدراك التقدم مبكرا وهو ما اثر على أداء فريقي وبدى اللاعبون محبطون دون
سبب".
وأضاف ميتسو "تحدثت مع اللاعبين بين شوطي المباراة وخلال الشوط الأول من خارج الخطوط حتى يتماسكوا ويعودا إلى أدائهم القوي، ونجحنا في ذلك وكنا نحن الفريق الأفضل في الشوط الثاني، واعتقد أن التعادل نتيجة طيبة ولكنها ليست عادلة لأننا أهدرنا أكثر من هدفين محققين أمام مرمى المنافس وبغرابة شديدة ولولا سوء الحظ لخرجنا بالثلاثة نقاط".
وواصل المدير الفني الفرنسي "اعتقد أن المهم هو عودتنا من سوريا ونحن مازلنا على الصدارة ولم نخسر من منافس قوي نعمل له ألف حساب لأنه قوي
ومنظم".
ومن جانبه أكد فجر إبراهيم مدرب المنتخب السوري انه حزين للتعادل الذي انتهت إليه نتيجة المباراة واعتبرها خسارة لفريقه.
وأشار فجر إلى أن الحالة الغير جيدة مع الإعلام السوري نالت من عزيمة
وهمة اللاعبين قبل المباراة واستنكر ردود الأفعال المتربصة له حتى قبل المباراة وجعلت فريقه يخرج من تركيزه.
واعتبر فجر أن حظوظ فريقه في الصعود للدور التالي من التصفيات مازالت قائمة خاصة وانه لم يخسر حتى الآن من الفرق التي واجهها مشيرا إلى أنه
مازال أمامه مباريات أخرى كثيرة أمام منافسيه الثلاثة إيران والكويت
والإمارات.