«التربية الأمنية» منهج وطني في مدارس الدولة من العام المقبل

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بأن برنامج التربية الأمنية، الذي تعده وتنفذه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع هيئة التعليم المدرسي التابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، يمضي من نجاح إلى آخر، وذلك من خلال اعتماد وزارة التربية والتعليم برنامج التربية الأمنية كمنهج وطني في مدارس الدولة ابتداءً من العام المقبل.


وقال خلال استقباله في مكتبه لجنة إعداد الوثيقة الوطنية لمنهج التربية الأمنية التي يترأسها الدكتور محمد مراد عبدالله مدير إدارة دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي ورئيس اللجنة العلمية لبرنامج التربية الأمنية: إن العمل الذي قامت به اللجنة طوال العام الماضي كان نتاج عملٍ جماعي يفتخر به كل شخص قام بوضع اللبنة الأولى لهذا البرنامج الذي جاءت فكرة تطبيقه قبل 5 سنوات من مدرسة الإمام الشافعي، عندما أرادت الاستعانة بشرطة دبي لتطبيق برنامج عسكري لطلاب المدرسة.


فتمحورت الفكرة لتكون برنامج تربية وتوعية بدأ الانتشار بين مدارس إمارة دبي، ليكون المحفز الرئيس لطلبة المدارس في تدعيم السلوك المعرفي والوقائي لديهم.


وأشار القائد العام لشرطة دبي إلى إن النشء أمانة في أعناقنا ويجب بذل المزيد من الجهد وتسخير كل الإمكانات لإيجاد الوسيلة المناسبة لإيصال رسائل التوعية إليهم.


وهذا لن يتحقق إلا بتضافر كل الجهود بهدف تذليل العقبات كافة، مضيفاً أنه عندما تبنت القيادة العامة لشرطة دبي برنامج التربية الأمنية، وضعت في مقدمة اهتماماتها مصلحة الأجيال القادمة من أبناء الوطن، لذلك قامت بإعداد الكوادر الوطنية من أجل تحصين فئة الشباب بالدعائم الأساسية لحمايتهم من مغريات الحياة التي قد تسبب لهم عقداً ومشكلات نفسية واجتماعية.


وأكد أهمية الشراكة مع المؤسسات التربوية والتعليمية في مجال التربية الأمنية، بهدف تجسيد نهج الأمن الوقائي الذي أثبتت الأيام فاعليته وأكدت الأحداث أهميته، منوهاً بأن تهيئة النشء لتمكينهم من تحقيق التحصين الذاتي المأمول، يمثل الهدف المرصود والنجاح المنشود لمواجهة الأخطار المتنامية والسلوكيات الوافدة المتصاعدة التي أصبحت في إمكانها أن تعبر جميع العوائق وتتخطى أغلب الحواجز، مشيراً إلى أن السلوكيات السيئة التي تمخضت عن التقنيات الحديثة، أصبحت بحكم تنوعها وتغيرها وانتشارها، صعبة المواجهة، دون تعاون وتكاتف جهود الجميع.


وتضم اللجنة في عضويتها إلى جانب الدكتور محمد مراد عبدالله، المقدم راشد خليفة الفلاسي، المقدم يوسف عبدالله العديدي، الدكتور جاسم محمد عبد الكريم، الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، الدكتور محمد قدري حسن، الدكتور ساهر محمد رشاد، علياء حسين مبارك، عبد القادر مصطفى عيسى، حسن علي بله، ومريم محمد كمال.


يذكر أن برنامج التربية الأمنية للعام الدراسي 2007- 2008 يشمل 29 مدرسة للبنين والبنات تضم 2525 طالباً وطالبة و65 محاضراً ومحاضرة.





دبي ـ البيان

مشكوره ع الخبر

تسلم يا الامبراطور ع مرووووورك