من أقول الشيخة فاطمة
«ان طفل الإمارات من اسعد أطفال العالم فقد أتيحت له مجانية التعليم والعلاج وكل الخدمات الاجتماعية فضلاً عن الحدائق المجهّزة بأحدث الألعاب، فسموها تحلم بجيل من المبتكرين والعلماء وتؤكد باستمرار على أهمية تنشئة الأطفال على الثقافة والاطلاع، فالأطفال هم ثروة الوطن».
«انطلقت المرأة لتشارك في صنع الوطن وأصبحت الإمارات شريكاً في صنع تاريخ العالم العربي وسياسة العالم كله إن دور المرأة ليس هيناً فهي راعية
الأجيال التي تصون البيت والأسرة وهي المرأة العاملة التي لاتبخل بجهدها في صنع التقدم والتطور والنهضة وإذا كان جيل الرائدات قد تولى مسئولياته في الماضي فإن الجيل الجديد هو الذي سيقود مستقبل الوطن متسلحاً بعلوم جديدة واستراتيجية جديدة تعتمد على العلم والدين لتحقيق المستقبل الأفضل لنا جميعاً».
«عندما أقارن اليوم بين الماضي والحاضر أجد المسافة كبيرة فالمستحيل قد تحقق بدعم صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» مؤكدة أنه ومنذ السادس من
أغسطس 1966 والأحلام تتوالى، والإنجازات تتواصل وما تعيشه الإمارات اليوم هو معجزة حقيقية يلمسها عن قرب كل مواطن على هذه الأرض سواء في المدارس
والجامعات والمعاهد والمستشفيات الحديثة . أو في البنية الحديثة
المتطورة لقد تحولت الصحراء إلى بساتين ومزارع والمساكن المتواضعة
أصبحت أبراجاً وبنايات شاهدة على العمران والصناعات البسيطة صارت صناعات عصرية والأمية لم يعد لها وجود كل ذلك سخر من أجل الإنسان وخيره وسعادته».
«وإذا كانت ابنة الإمارات أصبحت الآن شريكاً حقيقياً في دعم عملية التنمية
وصنع المستقبل وأصبحت تملك دورا مهما في صناعة القرارات وتقلدت مناصب
مرموقة في مواقع قيادية عدة في الدولة فإن على المرأة ألا تنسى مطلقاً
دورها الأساسي والأول في الحفاظ على تماسك الأسرة ووظيفتها الأولى كزوجة
وأم مما يحمي مجتمعنا ويحفظ أمنه واستقراره "
«كان السادس من أغسطس عام 1966 البداية التي انطلق منها زايد إلى لم شمل الأخوة في الإمارات ليخرج على العالم بأهم حدث تاريخي في الخليج في
الثاني من ديسمبر عام 1971 وهو قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حتى
أصبح لدولة الاتحاد صوت مسموع وأصبح لها ثقل مهم على كل المستويات وبات
الإنسان يفخر ويعتز بأنه ابن الإمارات، لقد آمن زايد منذ تسلمه مقاليد
الحكم بحقيقة التطور ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ففتح أبواب الخير
وتوالت الإنجازات».
منقوووووووول