بعد ان صدر قرار سري بهدم ملعب ستاد زايد بأبوظبي، جاء قرار من جهات عليا بعدم هدم الملعب وتجهيزه لاستقبال مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة يوم 14 ابريل المقبل.
وجاء القرار ليربك الحسابات كلها خاصة وان مسئولي الإستاد أهملوه وأصبح لا يصلح لاستقبال المباريات، وجاء القرار ليدب العمل بسرعة البرق في الملعب ومنشآته وتغيير أرضية الملعب، وزراعة نجيل جديد.
وجاءت تصريحات من مسئولي الملعب تشير إلى أن القرار في البداية بهدم الملعب وإقامة ملعب آخر في نفس مكانه ولكن بمنشآت حديثة وعلى أحسن طراز، وبعد أن وصل تقرير من احسن شركات المعمار العالمية والتي أكدت فيه قوة وصلابة منشآت الملعب وإمكانية استمراره لاكثر من 50 سنة اخرى وبنفس القوة، تم إلغاء فكرة الهدم وإدخال عليه بعض الترميمات فقط، وزراعة نجيل جديد.
وكشف مدير الاستاد عن سرعة الأداء في الملعب والعمل 24 ساعة يومياً من اجل انجاز كافة ترتيبات الصيانة وإعادة زراعة النجيل قبل يوم 7 ابريل موعد تسليم الملعب لاتحاد الكرة، استعدادا لإقامة مباراة نهائي الكأس بين الأهلي والوصل يوم 14 ابريل، مشيراً إلى أن الانجازات التي تحققت في العمل تعادل 75 % من إجمالي العمل المطلوب.