(" البحر ووسائل الصيد ") :
1ـ الشبك:
اسمه الشعبي ( غزل ) تجمع على ( غزول )، جاءت التسمية لكون الشباك كانت تغزل محليا كما أسلفنا وهو بأنواع وأشكال مختلفة ولكل نوع اسم خاص به.
ومن أهم أنواع الشباك:
(" السالية – الياروف – المنصب – الكوفه")
2ـ الحظرة:
من مصائد السمك الرئيسية والهامة لا تنصب إلا في المياه الضحلة وعادة بالقرب من السواحل وتعتمد عملية الصيد على ظاهرتي المد والجزر.
3ـ القراقير:
وتنطق محليا جراجير ( وهي الجزبيان أو اقفاص الصيد ) و كانت معظمها بيضاوية الشكل تصنع محليا من سعف النخيل او البوص (الحطب) و من الاسلاك المستوردة اساسا من الهند ... و كان طول القرقور يتراوح بين نصف متر و مترين ... وهي ذات مدخل قمهي الشكل ( فك ) ينتهي طرفة في الداخل لمنع هروب الاسماك و يتم اخراج الاسماك المصادة من فتحة مؤقتة على الطرف الاخر للقرقور ... وكان الطعم المستخدم ( الييم ) عبارة عن عجينة من الطحين او العوم (اسماك السردين ) او المحار و بعض الاعشاب و الطحالب البحرية (الشبه او الفراني ) حسب نوع الاسماك المطلوب صيدها .... و تنصب هذه القراقير على القاع في المياه الضحلة بين الشعب المرجانية (الفشت) و الصخور ,,, ويقال ان القراقير القديمة ذات الاسلاك القاتمة اكثر مصيدا من تلك الجديدة ذات الاسلاك اللامعة ... كانت اسماك الهامور و غيرها من الاسماك المفترسة تشكل معظم المصيد و تليها اسماك الصافي .....
4-الالياخ او الغزول ( الشباك الخيشومية ):
كانت تصنع من الخيوط القطنية و الكتانية المستوردة من الهند و افريقيا ,,, و العوامات (الكرب) هنا كانت قطع صغيرة من كرب النخيل المستوردة من القطيف بالمملكه العربية السعودية ,, و الاثقال على الحبل السفلي من الشبكة كانت عبارة عن قطع من الاحجار ... و كان هناك نوعان اساسيان من هذه الغزول :
النوع الاول :
سعت فتحات ها عرض اصبعين او ثلاثة اصابع لصيد الاسماك الصغيرة مثل البدح و الصافي و الجرجفان .... و كان يستخدم في المياه الضحلة حيث تعمل الشبكة كحائط يتصل بين سطح الماء و قاع البحر ....
النوع الثاني :
كانت فتحاتها عرض اربعة اصابع ,, للاسماك لمتوسطة الحجم و الكبيرة مثل الكنعد و الربيب و القباب ( التونه) و كانت تستخدم في المياه العميقة .... و تتكون كا شبكة من 4-6 قطع من الغزل ,,, و كان الصيد بهذة الشباك في الليالي القمرية ........
5-الخيط و الميادير ( السنارة ):
كان الخيط الرئيسي يصنع محليا من القطن او الالياف الاخرى و يتفرع منه ثلاث او اربع خيوط فرعية ينتهي كل منها بميدار و ثقل ( بلد ) مطعم بالربيان او الخثاق او اي نوع اخر من الييم ( الطعم ) ... وكانت هذه الوسيلة فعالة جدا لصيد اسماك الهامور و الشعري و كذالك بعض انواع اسماك القرش (النواعيض) التي كانت تستخدم لها ميادير خاصة اكبر حجما .... ويتم ذلك من الفجر و الى الغسق في المياه الضحلة و يستمر الصيد بهذه الطريقة في الليالي القمرية فقط .......
6-شباك الربيان:
كانت تصنع محليا من القطن بفتحات اصغر من الشباك العادية و العمامات هنا مصنوعة ايضا من كرب النخيل و يفصل العوامة عن الاخرى قامة واحدة (باع) و توضع اثقال من الحجارة على الحبل السفلي للشبكة و كان كيس السبكة الحالي يستبدل هناك بارتخاء في النسيج بين الخيطين العلوي و السفلي ....
تتم عملية الصيد بمد الشبكة على شكل حائط عمودي و مستقر على القاع ثم تسحب اطراف الشبكة في شكل نصف دائرة مع ضغط الصيادين باقدامهم على الحبل السفلي ليلامس القاع (منعا لهروب الربيان ) و يستمر جر الشبكة بهذا الشكل مع تضييق مساحة الدائرة تدريجيا الى ان ترفع من الماء ....
وقد استخدمت هذه الشباك في المياه الضحلة حوا الجزر حيث لا يتجاوز عمق المياه قامة واحدة (باع واحد) ....
7-الحواجز المائيه ( المساكر و الحظرات ):
أ-المسكر :
كانت تشيد في المناطق القريبة من الشاطيء بين حدي المد و الجزر و هي حواجز من الحجارة الجيرية تصف على شكل نصف دائرة بارتفاع حوالي 50سم لتحجز خلفها مساحة من المنطقة الشاطئية المعرضو للمد و الجزر و عندها تسبح الاسماك و الحيوانات البحرية الاخرى الى داخل هذه الحواجز اثناء ارتفاع المياه في المد فسرعان ماتنحصر داخلها عند انحسار المياه اثناء الجزر حيث لتجد طريقا للهروب حتى ياتي الصيادون للامساك بها بشباكهم او بحرابهم ..... و احيانا كانت تمتد هذه المساكر عدة كيلو مترات بمحاذاة الشاطيء ....
ب-الحظرة :
نوع كان شائعا من الحواجز المدية تشيد من الجريد او البوص و يشد الى بعضه بواسطة حبال خاصة في منطقة المد الساحلية تجاه الاسماك السابحة بمحاذاة الشاطيء الى داخل الحائط الشبكي للحضرة (اليد) و الممتد من الشاطيء الى داخل البحر مؤدي الى مصيدة دائرية (حوش) حيث تتجه الاسماك الى داخلها اثناء زيادة الماء في المد ( السقي) ولا تستطيع الهروب منها .... و تبقى الاسماك هناك الى حين حضور الصيادين عند انحسار الماء في الجزر ( الثبر ) لجمعها من الكيس العميق الموجود هي نهاية الحظرة و المسمى ( السر ) الذي يظل دائما مغمور تحت الماء ....
معظم الاسماك المصادرة هنا من نوع الصافي و السلس و النيسر و البدح و الخثاق و الجد و البسار و الجرجفان ....
8-الحراب (النيزة ) و فيه نوع اخر يسمى الكابر (للاسماك الكبيره و للسلحفاء(الحمس):
عصى من الخشب و الحديد ذات رأس او اكثر مدببة حادة ويطلق عليها محليا اسن (النيزة) وهي وسيلة يدوية كانت تستخدم لصيد الاسماك و القباقب ,,, الخثاق على الشواطيء في المياه الضحلة و مناطق الشعب المرجانية و المساكر ...
وكانت من انجح طرق الصيد البسيطة الشائعة في منطقة الخليج كلها ......
9-السموم:
كانت تستورد من الهند على هيئة مستخلصات او بذور لنباتات معينة تصنع منها عجينة او حبيبات تخلط مع مفروم القباقب و الربيان و الاسماك الصغيرة مثل العوم ...
ويلقى بها في المياه القريبة من الشاطيء اثناء المد ,,,, و عندما تنحسر المياه تماما اثناء الجزر ,,, يتم جمع الاسماك المتساقطة على القاع ,,, ويقال ان الاسماك المصادة بهذه الطريقة لن تكن ضارة بالانسان
م.ن.ق.و.ل